الدعاء

 

قلت المدون تم بحمد الله ثم قلت :سبحانك وبحمدك وأستغفرك أنت الله الشافي الكافي الرحمن الرحيم الغفار الغفور القادر القدير المقتدر الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور... الواحد الأحد الواجد الماجد الملك المغيث لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ..لك الملك ولك الحمد وأنت علي كل شيئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بك وأستغفرك اللهم بحق أن لك هذه الأسماء وكل الأسماء الحسني أسألك أن تََشفني شفاءا لا يُغادر سقما وأن تَكفني كل همي وتفرج كل كربي وتكشف البأساء والضراء عني وأن تتولي أمري وتغفر لي ذنبي وأن تشرح لي صدري وأن تُيسر لي أمري وأن تحلل عُقْدَةً من لساني يفقهوا قولي وأن تغنني بفضلك عمن سواك اللهم أصلحني: حالي وبالي وأعتقني في الدارين وخُذ بيدي يا ربي وأخرجني من الظلمات الي النور بفضلك وأن ترحم وتغفر لوالديَّ ومن مات من اخوتي وان تغفر لهم أجمعين وكل من مات علي الايمان والتوبة اللهم آمين اللهم تقبل واستجب /كتاب صفة الجنة -الحافظ ضياء الدين-أأبي عبد الله محمد بن عبد الواحد الحنبلي المقدسي/د.عبد الغفار سليمان البنداري

Translate

الثلاثاء، 11 أبريل 2023

كتاب1. صيام رمضان-أبي محمد القاسم ابن الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر

    كتاب1. صيام رمضان-أبي محمد القاسم ابن الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر (600 هـ)

    صيام رمضان

    إملاء الحافظ

    أبي محمد القاسم ابن الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر ت 600 هـ تحقيق محمد مطيع الحافظ

    [طبع ضمن كتاب (المحاسن السلطانية في دار الحديث النورية) للمحقق]

    دار البيروتي

    الطبعة الأولى

    1427 هـ - 2006 م      بسم الله الرحمن الرحيم

    1- حدثنا الشيخ الإمام العالم الحافظ أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن إملاء من لفظه في يوم الثلاثاء مستهل شهر رمضان المعظم سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة, أخبرنا خال أبويَّ القاضي الإمام المنتجب أبو المعالي محمد بن يحيى بن علي القرشي, أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي, أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن المعدل, أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني, حدثنا عاصم, حدثنا إسماعيل, حدثني أبو سهيل نافع بن مالك, عن أبيه, عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

    أن أعرابياً جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس, فقال: يا رسول الله أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة؟ قال: الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئاً, [فقال]: فأخبرني ما فرض الله علي من الصيام؟ قال: صيام شهر رمضان إلا أن تطوع شيئاً. قال: فأخبرني ماذا فرض الله علي من الزكاة؟ قال: فأخبره بشرائع الإسلام, قال: والذي أكرمك [بالحق] لا أتطوع شيئاً ولا أنقص مما فرض الله علي شيئاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلح والله إن صدق, أو: دخل الجنة والله إن صدق.

    هذا حديث صحيح, رواه البخاري, عن إسماعيل, عن مالك, عن عمه أبي سهيل بن مالك, عن أبيه, عن طلحة. ورواه مسلم, عن قتيبة, عن مالك, ورواه أبو داود, عن القعنبي, عن مالك, ورواه النسائي من وجوه من حديث مالك.

 

    2- أخبرنا القاضي أبو طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل, أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن المصري الفقيه, أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العداس, أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري, حدثنا الفريابي, حدثنا إسحاق بن راهويه, حدثنا النضر بن شميل, حدثنا كهمس بن الحسن, حدثنا عبد الله بن بريدة, عن يحيى بن يعمر قال:

    ((كان أول من قال في هذا القدر بالبصرة معبدٌ الجهني, فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين قال: فقلنا لو لقينا أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر, فوافقنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما داخل المسجد, فاكتنفته أنا وصاحبي, أحدنا عن يمينه والآخر عن يساره, فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي, فقلت: يا أبا عبد الرحمن, إنه قد ظهر قبلنا ناسٌ يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم ويزعمون أن لا قدر وأن الأمر أنفٌ. قال: فإذا لقيتموهم فأخبروهم أني منهم بريءٌ وأنهم مني برءاء, والذي يحلف به عبد الله بن عمر: لو كان لأحدهم ملء الأرض ذهباً فأنفقه في سبيل الله ما قبل الله عز وجل منه حتى يؤمن بالقدر. ثم قال: حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجلٌ شديد بياض الثياب, شديد سواد الشعر [لا] يرى عليه أثر السفر, ولا يعرفه أحدٌ منا حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه, ووضع كفيه على فخذيه ثم قال: يا محمد, أخبرني عن الإسلام وما الإسلام؟ قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله, وتقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة, وتصوم رمضان, وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً, قال: صدقت, قال: فعجبنا أنه يسأله ويصدقه, قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر, والقدر خيره وشره, قال: صدقت, فعجبنا أنه يسأله ويصدقه, قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه, فإن لم تكن تراه فإنه يراك, قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. قال عمر رضي الله عنه: فلبثت #159# ثلاثاً ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر, هل تدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم, قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم)).

    هذا حديث صحيح رواه مسلم, عن أبي خيثمة زهير بن حرب, عن كهمس, ورواه أبو داود عن عبد الله بن معاذ, عن أبيه, عن كهمس, ورواه الترمذي عن أبي عمار الحسين بن حريث الخزاعي, عن وكيع, عن كهمس. ورواه النسائي عن إسحاق بن إبراهيم, عن النضر بن شميل, عن كهمس. ورواه القزويني عن علي بن محمد, عن وكيع, عن كهمس.

    (1/158)

    3- أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي قراءة عليه وأنا أسمع في شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وخمس مئة, حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن محمد التميمي لفظاً في شهر رمضان سنة خمس وستين وأربع مئة, أخبرنا أبو القاسم طلحة بن علي بن السقر البغدادي قراءة عليه في داره ببغداد, أخبرنا أبو الطيب أحمد بن ثابت بن أحمد بن بقية الواسطي, حدثنا أبو جعفر محمد بن مسلمة الواسطي.

    (ح) وأخبرنا الإمام أبو الحسن أيضاً, حدثنا عبد العزيز, أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان وتمام بن محمد, والحسن بن محمد بن جعفر قالوا: أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان: أخبرنا محمد بن مسلمة الواسطي: أخبرنا موسى الطويل, حدثنا مولاي أنس بن مالك رضي الله عنه ((قال: رقى رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: آمين, ثم رقى فقال: آمين, ثم رقى فقال: آمين. فقال له أصحابه: رأيناك فعلت ما لم تكن تفعله؟ فقال: أتاني جبريل صلى الله عليه وسلم آنفاً فقال: يا محمد, من ذكرت بين يديه فلم يصل عليك مات دخل النار أبعده الله عز وجل قل: آمين, فقلت: آمين, ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبره فمات دخل النار أبعده الله قل: آمين, فقلت: آمين, ومن أدرك شهر رمضان فلم يقبل منه مات دخل النار أبعده الله عز وجل, قل: آمين, فقلت: آمين)).

    #160#

    هذا حديث عزيز يعد في السباعيات, وهو معروف من حديث أنس بن مالك. وقد رواه سعيد بن أبي سعيد المقبري, عن أبي هريرة, وقد روي معنى من حديث مجاهد, عن ابن عباس.

    (1/159)

    4-أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أبي الحسن بن إبراهيم بقراءة والدي [الحافظ الكبير ابن عساكر] وقرأته عليه مرة أخرى, أخبرنا أبو الفرج سهل بن بشر, أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسن النيسابوري المعروف بابن الطفال, أخبرنا القاضي أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي, حدثنا موسى بن هارون, حدثنا أبو همام, حدثني بقية, عن يحيى بن سعد, عن خالد بن معدان, عن أبي قتيلة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قام في الناس في حجة الوداع فقال: لا نبي بعدي, ولا أمة بعدكم, فاعبدوا ربكم وأقيموا خمسكم, وأعطوا زكاتكم, وصوموا شهركم, وأطيعوا ولاة أمركم, ثم ادخلوا جنة ربكم)).

    هذا حديث حسن غريب, وأبو قتيلة لا يعرف له اسم, ذكره مطين والطبراني في الصحابة, وقيل: لا صحبة له, وذكره أبو نعيم في معرفة الصحابة, وساق له الحديث الذي ذكرناه.

    (1/160)

    5- أخبرنا الفقيه أبو الحسن علي بن المسلم السلمي, حدثنا عبد العزيز بن أحمد, أخبرنا علي بن موسى, حدثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف البندار, حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبد الواحد, حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن الخولاني

    #161#

    (ح) وحدثنا عبد العزيز, أخبرنا أبو القاسم تمام بن محمد الحافظ, أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الرحمن دحيم, حدثنا أبو هشام إسماعيل بن عبد الرحمن الدمشقي, قالا: حدثنا الوليد بن الوليد القلانسي, حدثنا ابن ثوبان, عن عمرو بن دينار, عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الجنة لتزخرف لشهر رمضان من رأس الحول إلى الحول, فإذا كان أول ليلةٍ من شهر رمضان هبت ريحٌ من تحت العرش, فتفرقت ورق الجنة عن الحور العين, فقلن: اللهم اجعل لنا من أوليائك أزواجاً تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا)).

    قال عبد العزيز: لفظ علي بن موسى

    (1/160)

    6- أخبرنا الإمام أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي الفقيه, حدثنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي الزاهد, حدثنا أبو عبد الله أحمد بن علي بن أبي عيسى الدينوري, حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن .. .. , حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد النحوي الكوفي بها, حدثنا أبو القاسم جعفر بن أحمد الخزاز, حدثنا الحسن بن عرفة, حدثنا عبد الله بن الحكم البجلي, حدثنا القاسم القرشي, عن الضحاك بن مزاحم, عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

    ((إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان, فإذا كانت أول ليلةٍ من شهر رمضان يقول الله تبارك وتعالى: يا رضوان افتح أبواب الجنان, يا مالك: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد, يا جبريل #162# اهبط إلى الأرض فصفد مردة الشياطين وغلهم في الأغلال, ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي صيامهم, قال: ويقول الله تبارك وتعالى في كل ليلةٍ من شهر رمضان ثلاث مراتٍ: هل من سائلٍ فأعطيه سؤله؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟ من يقرض الغني غير المعدم, الوفي غير الظلوم, قال: ولله تبارك وتعالى في كل يومٍ من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيقٍ من النار, فإذا كانت ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أعتق في كل ساعةٍ منها ألف ألف عتيقٍ من النار, كلهم قد استوجب العذاب, فإذا كان في آخر يومٍ من شهر رمضان أعتق في ذلك اليوم بعدد من أعتق من أول الشهر إلى آخره.

    فإذا كان في ليلة القدر يأمر الله تبارك وتعالى جبريل عليه السلام فيهبط في كبكبةٍ من الملائكة إلى الأرض ومعه لواءٌ أخضر فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله ست مئة جناحٍ, منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر, قال: فينشرهما في تلك الليلة فيتجاوزان المشرق والمغرب, ويبث جبريل عليه السلام الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائمٍ وقاعدٍ ومصلٍ وذاكرٍ فيصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر, فإذا طلع الفجر نادى جبريل عليه السلام: معاشر الملائكة, الرحيل فيقولون: يا جبريل, فما صنع الله تبارك وتعالى في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: الله تبارك وتعالى نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعةً.

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهؤلاء الأربعة: رجلٌ يدمن الخمر, وعاقٌ والديه, وقاطع رحمٍ, ومشاحنٌ, قيل: يا رسول الله ما المشاحن؟ قال: هو المصارم.

    فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة [ليلة] الجائزة, فإذا كانت غداة الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كل البلاد, فيهبطون إلى الأرض ويقومون على أفواه السكك فينادون بصوتٍ يسمعه جميع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس فيقولون: يا أمة أحمد اخرجوا إلى ربٍ كريم يعطي الجزيل ويغفر العظيم, فإذا برزوا في مصلاهم يقول الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتي, ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال: تقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره, قال: فيقول الله عز وجل: فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من #163# صيامهم شهر رمضان وقيامهم, رضائي ومغفرتي, قال: ويقول الله عز وجل: يا عبادي سلوني, فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئاً في مجمعكم هذا لآخرتكم إلا أعطيتكم, ولا لدنياكم إلا نظرت لكم, وعزتي لأسترن عليكم عوراتكم ما راقبتموني, وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب الحدود, فانصرفوا مغفوراً لكم, قد أرضيتموني ورضيت عنكم, قال: فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان)).

    (1/161)

    أنشدنا والدي رحمه الله في ذكر شهر رمضان:

    رمضان شهر الخير والبركة ... بركاته في الخلق مشتركه

    شهرٌ ترى فيه مساجدنا ... بالناس في الصلوات مشتبكه

    وترى الخليقة عند مورده ... في سائر الطاعات منهمكه

    من صامه لله محتسباً ... وحماه عما تأفك الأفكه

    فقد احتمى من حر نار لظىً ... بتقى أتاه وباطلٍ تركه

    ومن استهان بحقه وأتى ... فيه أثاماً لم يجد بركه

    فالله يعصمنا برحمته ... من صائدٍ يلقي لها الشبكه

    ويعيذنا من شر فتنته ... فهو اللطيف بكل من ملكه

    آخر الجزء والحمد لله وحده وصلواته على محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الفرق بين التفريق في سورة الطلاق 5 أو 6هـ والتسريح في سورة البقرة العام1 و2هـ والمغزي من إقامة الشهادة لله في أحكام الطلاق.

  الفرق بين التفريق في سورة الطلاق 5 أو 6هـ والتسريح في سورة البقرة العام1 و2هـ 👈 وإن إقامة الشهادة لله في أحكام   الطلاق لها مغزيين ...